chat-christian
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

chat-christian

السنكسار اليومى | الكتاب المقدس | افلام مسيحيه |عظات البابا شنوده | ترانيم يوتيوب | MP3| Clip | افلام القديسين | اخبار مسيحيه | موسيقى ترانيم | برامج مسيحيه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شات الانبا تؤاضروس, دردشه مسيحيه ,دردشه الانبا تواضروس , شات اولاد المحبة

 

 

 فلسطين تحت حكم خلفاء الإسكندر مدخل إلى سفريّ المكابيين الأنبا مكاريوس الأسقف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




فلسطين تحت حكم خلفاء الإسكندر مدخل إلى سفريّ المكابيين الأنبا مكاريوس الأسقف  Empty
مُساهمةموضوع: فلسطين تحت حكم خلفاء الإسكندر مدخل إلى سفريّ المكابيين الأنبا مكاريوس الأسقف    فلسطين تحت حكم خلفاء الإسكندر مدخل إلى سفريّ المكابيين الأنبا مكاريوس الأسقف  Emptyالإثنين يناير 09, 2012 4:54 pm

فلسطين تحت حكم خلفاء الإسكندر مدخل إلى سفريّ المكابيين الأنبا مكاريوس الأسقف

لم يترك الاسكندر
خليفة من نسله سوى الابن الذي أنجبته له أروكسانا زوجته التي من
بكتريا، وكان ما يزل طفلاً، ويروى سفر المكابيين الأول أن الاسكندر
عندما شعر بدنو أجله قسَم المملكة بين أربعة من قواده الأشرار
"فدعا أشراف ضباطه الذين تربوا معه منذ الصبا، وكان الاسكندر قد
ملك اثنتى عشرة سنة حين مات، فتولى ضباطه المُلك كل واحد في
منطقته، ولبس كل منهم التاج بعد وفاته، وكذلك بنوهم من بعدهم سنين
كثيرة فأكثروا من الشرور في الأرض (1مكا1: 6-9). ويفيد التاريخ المدنى بانه بعد صراع طويل استمر لسبع سنوات ظهر هؤلاء الأربعة
البارزين وهم انتيجونوس Antigonus
وهوالذى أخضع الأراضى الواقعة بين البحر المتوسط وحتى وسط آسيا
الصغرى، ثم كاسندر
Cassander
والذى كان يحكم


مقدونية، ثم بطليموس لاجى
Lagi والذى حكم
مصر وسورية الجنوبية، ثم ليسيماخوس Lysimachus
حاكم ثراكية.





وكان سلوقس
Seleucus
والذى لعب دوراً
بارزاً في الأحداث التي جرت فى
فلسطين في الفترة التالية لذلك، هو
أحد قواد بطليموس، وبينما مثل البطالمة (البطالسة) فى
مصر:
"بطليموس"، فقد مثًل سلوقس عائلة السلوقيين في سورية، وقد ظل
اثناهما يتنازعان الحكم، حيث قام بطليموس بعدة هجمات ضد منطقة جنوب
سورية للاستيلاء على
فلسطين، بينما حاول سلوقس في المقابل غزو
الجنوب للفوز
بفلسطين أيضا، وفي سفر دانيال نجد نبوة عن قيام
الملوك الأربعة والصراع المستمر بينهم، هكذا: "ويقوم ملك جبار
متسلط تسلطاً عظيماً ويفعل حسب إرادته، وكقيامه تنكسر مملكته
وتنقسم إلى رياح السماء الأربع ولا لعقبه ولا حسب سلطانه الذي تسلط
به لأن مملكته تنقرض وتكون لآخرين غير أولئك" (دانيال 11: 3، 4).






فلسطين تحت حكم خلفاء الإسكندر مدخل إلى سفريّ المكابيين الأنبا مكاريوس الأسقف  Www-St-Takla-org--Lysimachus-of-Thrace-362-381-01

St-Takla.org Image:
Lysimachus of Thrace, 362(1)-381, marble bust

صورة في موقع الأنبا تكلا:
ليسيماكوس حاكم ثراكيا - 362/1 - 381
، تمثال
نصفي رخامي



ويعود سفر دانيال
ليؤكد ذلك ويشير إلى نهاية مملكة الاسكندر وقيام الرومان: "فرفعت
عينى ورأيت وإذا بكبش وقف عند النهر وله قرنان والقرنان عاليان
والواحد أعلى من الآخر والأعلى طالع أخيراً، رأيت الكبش ينطح غرباً
وشمالاً وجنوباً فلم يقف حيوان قدامه ولا منقذ من يده وفعل كمرضاته
وعظم، وبينما كنت متأملاً إذا بتيس من المعز جاء من المغرب على وجه
كل الأرض ولم يمس الأرض وللتيس قرن معتبر بين عينيه وجاء إلى الكبش
صاحب القرنين الذي رأيته واقفاً عند النهر وركض إليه بشدة قوته
ورأيته قد وصل إلى جانب الكبش فاستشاط عليه وضرب الكبش وكسر قرنيه
فلم تكن للكبش قوة على الوقوف أمامه وطرحه على الأرض وداسه ولم يكن
للكبش منقذ من يده" (دانيال 8: 3-7).





ويروى كل من
المؤرخين "أريان" و"كينتوس كورس":أن الاسكندر جعل الخلافة للأرشد
منهم، وروى "ديودورس الصقلى" و"يستينوس" أنه دفع بخاتمه إلى "برديكاس"
وأنه بعد وفاة الاسكندر وبينما كان القواد مجتمعين ليحدّدوا من
يخلفه، دخل برديكاس عليهم وبيده خاتم الملك ووضعه على العرش
المنصوب في ردهة الاجتماع، وكانت روكسانا زوجة الاسكندر حُبلى في
الشهر الثامن، في حين كانت برسين زوجته الأخرى قد ولدت ابناً أسمته
"هرقل" ولكن الخلاف اشتد بين الجميع على النحو التالى:





قد طلب الجميع أن
يختاروا ملكاً يمتثل له الجميع، إلى أن تلد روكسانا، وكان برديكاس
يأمل أن يفوز بلمُلك، ولكن "نيارك" (زوج أخت برسين) اعترضه، وراى
الحضور أن يكون "هرقل" الطفل هو الملك الخليفة، ولكن بطلميوس اعترض
ورفض أن يخضع المقدونيين لأى من الابنين، سواء أكان ابن برسين أو
ابن روكسانا الذي لم يولد بعد، بل رأى أن يبقى العرش خالياً وأن
يُعهد بالولاية إلى من كانوا مشيرى الملك، فاستحسن وجهاء الدولة
الرأى، غير أن الجنود استاءوا من ذلك وراوا أن يُعهد بتدبير
المملكة إلى برديكاس وإلى "ليوناس" في أسيا، وإلى "انتيباتر وكراتر"
فى أوروبا، وذلك حتى تلد روكسانا ابناً، وكان القائد "ملياكر"
عدواً لبرديكاس فأثار الجنود ضد الفرسان الموالين لبرديكاس (الجنود
فى الجيوش هم المشاه وهي جماعة تختلف عن الفرسان والذين يتميزون
عليهم
. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في

موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب
المقدس الأخرى).

ويقال في العادة "الرجال والفرسان" أي المشاه وراكبى
الخيول.)، ورشح لهم "أريداى أخ الاسكندر لأبيه لخلوّه من الدم
البربرى فاختاروه رغم عدم أهليته للحكم، فلما شرعوا في توليته
اعترض وجهاء الدولة، ولكن الجنود نصّبوه بالقوة، فدارت حينئذ معركة
بين الفريقين، وكان من الضرورى حلّ النزاع، واتفق كل من الجنود
والفرسان على أن يتقاسم كل من "اريداى" و"ابن روكسانا"
(إن ولدت
ذكراً) المُلك، بينما يحكم أنتيباتر في أوروبا. في حين يدير "كراتر"
الأمور بأمر أريداى، وأمّا برديكاس فليكن في منزلة الوزير الأول،
واما "ملياكر" فيعمل كنائب له (ولكنه لم يمض وقت طويل حتى قام
برديكاس بقتل ملياكر.).





ثم ولدت
ركسانا إبنا أسموه الاسكندر، وأقروا له بالملك مع أريداى، ولم يكن
لكليهما إلا إسم ملك، إذ كان الأول طفلاً بينما كان الثانى غير
كفء، وكانت الإدارة الفعلية لكبراء الدولة على النحو التالى:





ليسيماخوس:
ثراكية وما حولها.





انتيباتر وكراتر:

مقدونية وبلاد اليونان.




بطلميوس:
مصر وما
فتحه الاسكندر في أفريقيا.





لاوميدون: سورية
وفينيقية.





وأما بقية مدن آسيا
فقد تُرك عليها الولاة الذين سبق فعيّنهم الاسكندر. وكان سلوقس بن
أنطيوخس رئيساً على الفرسان المتحدين، وللاسكندر بن انتيباتر
الرئاسة على فرق الجيش، وأما برديكاس فاتخذ قيادة الجيش في آسيا،
إضافة إلى الوصاية على الملكين والسلطان المطلق بحجة الخاتم الذي
تركه الاسكندر معه.






و قامت منازعات وحروب متواصلة بين جميع أولئك
القادة والولاة، حيث رغب كل منهم في الاستقلال وتسمية نفسه ملكاً،
بل أن روكسانا نفسها قامت بقتل ضرتها ساتيرا إمرأة الاسمندر وابنة
داريوس ملك الفرس، كما قتلت كذلك اختها دريباتيس أرملة افستيون.






وليعذرنا القارئ في
إيراد هذه التفاصيل، فقد اردنا تسليط الضوء على الوضع في تلك اليام
وما جرى فيها من الصراع الذي نشب في المنطقة قبل ظهور المكابيين،
حيث كانت
فلسطين بحسب موقعها هدفاً لكل من أراد أن يحمل على
الآخر سواء سورية وبابل في الشمال او
مصر وافريقيا في الجنوب.






لقد تحالف "برديكاس" و"أدمان"
وإلي الكبادوك لمحاربة كل من بطليموس وإلى
مصر وكراتر وانتيباتر والي


مقدونية وانتيكون والي بمفيلية وفريجيا، ولكن برديكاس قتل غيلة على يد بعض جنوده بعد أن هزم بطليموس سنة 321
ق.م. فأقيم انتيباتر مكانه وقام كذلك أنتيكون والي (أنتيغونوس) قائداً للجيش في آسيا
وأوصياه بملاحقة أدمان حليف
برديكاس، فاتصلت لذلك الحروب بينهما، أُسر على أثرها أدمان وقام انتيغونوس بقتله سنة 315 ق.م. فاهتز من ثم وضعف ركناً من أركان
الأسرة الملكية.






ثم ما لبث أن مات
أنتيباتر سنة 313 ق.م. وبينما كان يحتضر أوصى بالملك ل
"بوليسبركون" والولاية كذلك على


مقدونية، مفضلاً إياه على ابنه
لما فيه خير المملكة، كما أوصى أن يكون ابنه نائبا له، فاستعان ب
أوليمبيا ابنة الإسكندر الأكبر فأصبحت من ثم مقاليد الأمور في
يدها، عند ذلك قامت بقتل " أريداي" الملك سنة 317 ق.م. بعد ست
سنوات وأربعة أشهر قضاها في ملك شكلى، ثم ما لبثت أن قتلت زوجته
ثم احد أبناء أنتيباتر ثم مئة من رجال إسكندر بن انتيباتر!!.






عند ذلك قام الاسكندر
هذا متجهاً إلي


مقدونية قاصداً الانتقام من أولمبيا، فتحصنت في
قلعة، ولكن الجنود انحازوا إلي عدوها، غير أنهم استحوا من قتلها
بعد خروجها كأمر الاسكندر، وعندئذ أرسل الاسكندر إليها بعض من
أقارب مَن قتلتهم فقتلوها، وكان ذلك في سنة 316 ق.م. وأراد أيضا
قتل روكسانا وولدها واللذين كانا متحصّنين معها ولكنه لم
يستطيع.






ثم تزوج الاسكندر من
" تسالونيس" أخت الإسكندر الأكبر رغية منه في الحصول على تأييد
الأكبرين طمعاً في الملك بعد ذلك واستعجل أمره في


مقدونية وبلاد
اليونان، بينما اشتدت شوكة أنتيغونوس في آسيا، وفرّ سلوقس والي
بابل من قدامه إلى بطليموس في
مصر، بينما كان اسكندر باكوس وابن روكسانا أسيرين في


مقدونية.





و في سنة 315 ق.م. تحالف بطليموس وكاسندر وإلى


مقدونية وليسيماخوس والى ثراكية
لمهاجمة أنتيغونوس الذي اشتاق إلى أن يصبح مثل
الإسكندر الأكبر،
فطلب بطليموس من أنتيغونوس الذي اشتاق إلى أن يصبح مثل
الإسكندر الأكبر، فطلب بطليموس من أنيغونوس أن يتخلى عن جزء من البلاد
الأسيوية التي أخضعها، وطلب سلوقس أن يأخذ بابل التي ُطرد منها
قبلاً، وعندما لم يلتفت أنتيغونوس إلى مطالب بطليموس، اشتعلت الحرب
بينهما واراد أنتيغونوس الاستعانة باليونان وبعض القبائل واشترى كذلك أسلحة
ولكنه لم ينجح وهُزم من قبل بطليموس وسلوقس، وكان ديمتريوس بن أنتيغونوس هو قائد الجيش،
وقد جرت هذه الواقعة في
حرب بحرية في غزة سنة 312 ق.م. وتقدم المنتصرون أكثر وأخذوا
المدن السورية الهامة ومنها صيدون.






و في المقابل ينقل
يوسيفوس عن المؤرخ "أجاثا ركيديل"
Agatha rachidel
وصفه لغز بطليموس
لأورشليم، فيقول:" أن الشعب بينما كان يصلى في السبت دخل "بطليموس
لاجوس Lagus
" إلى المدينة وأخذها، وبذلك ظهر لدى اليهود "عيباً خطيراً" في
السبت، فاتفقوا من ثم على جواز الحرب في السبت متى كانت دفاعاً عن
النفس. وهو ما أكده بعد ذلك المكابيين، بعدما هاجمهم السلوقيين وقتلوا منهم ألفي نفس.






و يرد في رسالة
أرستياس عن بطليموس: ".. لقد غمر جوف سورية وفنيقية بكاملها
ليجرب بسالته، فقتل البعض وأسر البعض الآخر وأذلّ الكل وأخضعهم،
لقد نقل إلى
مصر مئة ألف شخص من اليهود إلى
مصر، وجند منهم
ثلاثيين ألفاً من رجال البأس وأعطاهم السلاح ووضعهم في حصون في
مصر " وتدل الحفائر والكتابات والبرديات المصرية
على وجود أعداد كبيرة من اليهود في
مصر البطلمية، بعض من هؤلاء قد حاربوا سابقاً،
ومن المحتمل أن يكون "بطليموس لاجوس" قد أتى بالكثير منهم.






فى سنة 314 ق.م. حقق
أنتيغونوس بعض النصر عندما فتح صور بعد حصارها خمسة عشر شهراً، وفي سنة 313 ق.م. كانت لهم حروب في بلاد اليونان
ولكنها لم تكن
حروباً فاصلة، غير أنه في سنة 312 ق.م. عهد أنتيغونوس إلى ديمتريوس
أبنه أن يمنع المصريين من دخول سورية، ولكن بطليموس ومعه سلوقس
كسرا جيشه عند غزة فتقهقر إلى أشدود ومنها إلى طرابلس، ومن ثم
أسرع سلوقس إلى ولايته في بابل والتي كان طرد منها قبلاً، فلما
سمع أنتيغونوس بانكسار جيش ابنه هبّ لنجدته بجيش كبير، فانسحب
بطليموس إلى
مصر وهكذا استمرت سورية في حوذة أنيغونوس، واستمرت
هذه المناوشات مدة أربع سنوات دون حسم ومن ثم عقد الطرفان صلحاً
سنة 311 ق.م. بشرط أن يبقى حكم


مقدونية لـ كاسندر حتى يبلغ اسكندر
اكوس ابن الإسكندر الأكبر رشده، وأن يستمر أنتيغونوس على ولاية
أسيا الصغرى وسورية، وليسيماخوس على ثراكية، وبطليموس على
مصر وما يليها مع قبرص
ورودس، اما سلوقس فلم يرد ذكره لأنه كان يظن أنه
منهزم مع انه كان قد عاد إلى بابل، وقبله اهلها باحتفال كبير وانضم
إليه كثيرون فاستفحل مره في بابل وشرقى الفرات.






من هنا أو من سنة تولّيه الحكم ثانية في بابل
يبدأ تاريخ السلوقيين والذي يسميه البعض تاريخ الاسكندر وكان
المسيحيين وغيرهم يؤرخون به ويسمى في سفرى المكابيين تاريخ دولة
اليونان، حيث تبتدئ السنة الأولى في خريف سنة 312 وتنتهي في الخريف
سنة 311، وأما اليهود فيحسبون السنة الأولى باعتبارها تبدأ في
الربيع سنة 312 وتنتهي في ربيع سنة 311ق.م. ولكن يعوّل في التاريخ
بالأكثر على الحساب الأول.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فلسطين تحت حكم خلفاء الإسكندر مدخل إلى سفريّ المكابيين الأنبا مكاريوس الأسقف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
chat-christian :: الكتاب المقدس|Holy bible :: تفسير الكتاب المقدس العهد القديم - Interpretation of the Scriptures of the Old Testament :: تفسير الأسفار القانونية الثانية-Legal interpretation of the second travel-
انتقل الى: